اشرف حكيمي دائما حاضر وبالعلم المغربي العريق :
أشرف حكيمي عبّر في عدة مناسبات عن حبه العميق للمغرب، سواء في تصريحاته الإعلامية أو تصرفاته داخل وخارج الملعب. رغم ولادته ونشأته في إسبانيا، لم يتردد أبدًا في اختيار تمثيل منتخب بلده الأصلي، المغرب، بدلًا من منتخب إسبانيا، وهو قرار يعكس اعتزازه الكبير بهويته وجذوره المغربية.
- دوري الفرنسي (Ligue 1): 4 مرات متتالية (2021–2022، 2022–2023، 2023–2024، 2024–2025) .
- كأس فرنسا: مرتان (2023–2024، 2024–2025)
- كأس الأبطال الفرنسي (Trophée des Champions): 3 مرات (2021، 2022، 2023) .
- بذلك، يبلغ مجموع ألقاب حكيمي مع باريس سان جيرمان حتى الآن 9 ألقاب
هذا الاحتفال ليس الأول من نوعه، إذ يُعرف حكيمي بتعبيره الدائم عن حبه وولائه للمغرب، سواء من خلال رفع العلم الوطني في المناسبات الرياضية أو عبر تصريحاته التي تؤكد انتماءه العميق لوطنه الأم.
لمشاهدة مقاطع الفيديو والصور من هذا الاحتفال، يمكنك زيارة حسابات أشرف حكيمي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك هذه اللحظات مع متابعيه
في احتفالات تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي يوم السبت 17 مايو 2025، قام أشرف حكيمي بخطوة مميزة تعكس فخره واعتزازه بوطنه المغرب. خلال مراسم التتويج، رفع حكيمي العلم المغربي عاليًا، وشاركه في ذلك زميله عثمان ديمبيلي والمدرب لويس إنريكي، في لحظة مؤثرة تؤكد ارتباطه العميق بجذوره المغربية.
هذه اللفتة ليست الأولى من نوعها، إذ يُعرف حكيمي بتعبيره الدائم عن حبه وولائه للمغرب، سواء من خلال رفع العلم الوطني في المناسبات الرياضية أو عبر تصريحاته التي تؤكد انتماءه العميق لوطنه الأم.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر حكيمي التزامًا اجتماعيًا وإنسانيًا تجاه بلده، حيث تبرع بحجرات دراسية متنقلة لأطفال منطقة الحوز الذين تضررت مدارسهم بفاجعة الزلزال، مما ساعدهم على استكمال دراستهم دون انقطاع .
كما أطلق حكيمي مؤسسته الخيرية "أشرف حكيمي فونداسيون" في الدار البيضاء، والتي تهدف إلى دعم الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم، وتوفير بيئة آمنة للتمدرس وتحقيق النجاح الدراسي .
طموح حكيمي مع المنتخب المغربي ؟
كأس الأمم الإفريقية 2025: هدف لا يقبل النقاش
مع اقتراب بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستُقام في المغرب، شدد حكيمي على أن الهدف الوحيد للمنتخب هو الفوز باللقب. في تصريحاته، قال: "نحن لا نفكر إلا في التتويج، سنلعب على أرضنا، وأمام جماهيرنا، ونحن جاهزون لذلك... الفوز، ثم الفوز، ولا شيء غير الفوز
دلالة حمل حكيمي لراية الوطنية في المناسبات القارية :
يُجسّد أشرف حكيمي من خلال حمله المتكرر للراية الوطنية المغربية في المناسبات القارية والدولية، روح الانتماء العميق والوفاء للوطن. ففي كل مرة يرفع فيها العلم المغربي عاليًا، لا يعبّر فقط عن لحظة انتصار رياضي، بل يُرسل رسالة قوية عن اعتزازه بهويته المغربية رغم نشأته في أوروبا. سلوك حكيمي يعكس التزامه الكامل بتمثيل بلده بفخر، ويحوّل نجاحاته الفردية إلى لحظات جماعية يتوحد حولها المغاربة داخل الوطن وخارجه. كما يُعد نموذجًا يُلهم شباب المغرب، مؤكّدًا أن التمسك بالأصول لا يتعارض مع العالمية، بل يمنحها بعدًا أعمق. وفي ظل تواضعه وإنجازاته المتواصلة، يبقى حكيمي أكثر من مجرد نجم كروي، بل رمزًا وطنياً يجسّد قيم الوفاء، العطاء، والوحدة الوطنية.
تعليقات
إرسال تعليق