من هو البابا فرنسيس ؟
من رحم
المعانات و عالم تسوده الصراعات ومآسي الحروب، ظهر البابا فرنسيس، الذي توفي يومنا
هذا الاثنين الموافق ل 21/04/2025 ، كصوت ، وكسر التقاليد
بانفتاحه على الفقراء والمهمشين، وسعى إلى بناء جسور الحوار بين الأديان.
مجسدا
بذلك التغييروالاصلاح في الكنيسة
الكاتوليكية ، ولدا هذا الاخير في في 17 ديسمبر
1936 في العاصمة الأرجنتينية، باسم خورخي ماريو بيرغوليو، ووالدته
ريجينا سيفوري كانت لاتزاول اي مهنة فقط ربة بيت تعتني بالبابا واربع اخوة
اخارين
مساره الدارسي والمهني
·
حصل على
شهادة فني كيميائي من مدرسة تقنية، ثم اختار طريق الكهنوت فالتحق بإكليريكية
أبرشية.
·
في 11 مارس 1958 دخل في مرحلة
رهبنة اليسوعيين.
·
أكمل دراساته
الإنسانية في تشيلي، وعاد إلى الأرجنتين عام 1963 حيث حصل على شهادته الجامعية في الفلسفة من كلية سان خوسيه في سان ميغيل.
·
بين عامي 1964 و1965، درّس
البابا الأدب وعلم النفس في كلية الحبل بلا دنس في سانتا في الأرجنتين.
·
في عام 1966 انتقل إلى
كلية ديل سالفاتوري في بوينس آيرس.
·
بين عامي 1967 و1970 درس اللاهوت وحصل على درجة علمية من كلية سان خوسيه
متى زار المغرب البابا اخر مرة
جاءت بدعوة من جلالة الملك محمد السادس . تركزت الزيارة على تعزيز الحوار بين الأديان، والتعايش السلمي، وقضايا المهاجرين.
شملت الزيارة عدة محطات بارزة في مدينة الرباط، منها
· لقاء مع جلالة الملك محمد السادس في القصر الملكي.
· زيارة ساحة مسجد حسان وضريح محمد الخامس.
· زيارة معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.
· لقاء مع المهاجرين في مقر كاريتاس الأبرشية.
· زيارة المركز القروي للخدمات الاجتماعية في تمارة.
· لقاء مع الكهنة والرهبان والمكرسين والمجلس المسكوني للكنائس في كاتدرائية الرباط.
· ترؤس قداس إلهي في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حضره نحو 10,000 شخص، معظمهم من الجالية الكاثوليكية المقيمة في المغرب.
· تُعد هذه الزيارة الثانية لبابا الفاتيكان إلى المغرب، بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1985
حقيقة وفاة البابا ؟؟؟؟؟
نعم، توفي البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين 21 أبريل
2025، عن عمر 88 عامًا، في مكان إقامته بدار القديسة مارتا داخل الفاتيكان. وقد
أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس غرفة الكرادلة، الوفاة رسميًا في الساعة 9:47
صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد حوالي ساعتين
من وفاته.
كان البابا يعاني من مشاكل صحية خطيرة في الاونة الأخيرة، بما في ذلك التهاب رئوي مزدوج أدى إلى
دخوله المستشفى لفترةليست قصيرة . ورغم ظهوره الأخير في ساحة القديس بطرس خلال عيد
الفصح، إلا أن حالته تدهورت لاحقًا، وتوفي بسلام في مقره.
، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، كان
أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب. تميزت حبريته بالتركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، ودعم
الفقراء والمهاجرين، والحوار بين الأديان، بالإضافة إلى اهتمامه بالبيئة.
من المقرر أن تبدأ مراسم الجنازة قريبًا، حيث سيتم دفنه
في بازيليكا القديسة مريم الكبرى في روما، وفقًا لرغبته، مما يجعله أول بابا يُدفن
خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
ردة فعل الاروبين على هذه الوفاة للبابا
أثارت وفاة البابا فرنسيسموجة من الحزن والتأثر في
أوروبا، حيث عبّر قادة الدول الأوروبية عن تقديرهم العميق لإرثه الإنساني والروحي.
في فرنسا : أشاد الرئيس إيمانويل ماكرون بالبابا واصفًا
إياه بـ"رجل التواضع، المدافع عن الأكثر هشاشة"، مشيرًا إلى جهوده في
نشر الفرح والأمل بين الفقراء.
في اسبانيا : أعلن رئيس
الوزراء بيدرو سانشيز الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، مع تنكيس الأعلام على
المباني الحكومية، تكريمًا لالتزام البابا تجاه "الأكثر ضعفًا".
في سويسرا : وصفت الرئيسة
كارين كيلر-سوتر البابا بأنه "قائد روحي عظيم ومدافع لا يكل عن السلام".
في اطاليا : قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إن "هذا الخبر يحزننا بشدة"، معبرة عن تأثرها العميق بوفاته
تعليقات
إرسال تعليق