حدث خرافي ينتظر المغرب بمناسبة المونديال
اليوم الموافق للأربعاء 23 أبريل 2025، يشهد المغرب حدثًا بارزا في إطار استعداداته لاستضافة كأس العالم 2030، حيث اعلنت الحكومة عن إطلاق مشاريع خيالية تهدف إلى جعل المملكة نموذجا عالمي في مجال البنية التحتية والرياضة.عامتا
ماهي المدن المعنية بالامر ؟
ستستضيف ست مدن مباريات البطولة، بينما ستستقبل المدن الأخرى المنتخبات لتدريباتها ومعسكراتها وهذه المدن لم تاتي من فراغ فقط بل الى مجموعة من الدراسات والابحات التي من شانها الرفع من نجاح هذه التظاهرة الكروية
اليكم المدن : الدار البيضاء – الرباط – طنجة – فاس – مراكش – أكادير
اما هذه المدن التي سوف نذكر فهي ليست الامساعدة على المونديال وليست مستظيفة لها : وجدة – الناظور – الحسيمة – تطوان – القصر الكبير – العرائش – الجديدة – آسفي – الصويرة – ورزازات – الرشيدية – بني ملال – خريبكة – سطات – الخميسات – مكناس – تازة – تاونات – القنيطرة – تمارة – خنيفرة – زاكورة – كلميم – العيون – الداخلة – تيزنيت
هذه نقط مهمة حول هذه التظاهرة الكروية الخيالية :
1800 كلم من سيارة النقل في المغرب حتى اليوم.
2177 كلم من الطرق السريعة المزدوجة.
30 مدينة مبرمجة للتأهيل في إطار التحضير للمونديال.
ويأتي هذا التحرك استجابة لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، الذي شدد على ضرورة أن تكون استضافة كأس العالم فرصة لتطوير شامل، وليس مجرد تنظيم رياضي.
كأس العالم 2030: رؤية ملكية تنموية متكاملة
التعليمات الملكية التي اعطاها جلالة الملك للقطاعات المعنية، تؤكد أن الاهتمام بالبنية التحتية لا يرتبط فقط بجاهزية الملاعب والفنادق، بل يتعداه إلى تسهيل التنقل بين المدن، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
وإذا تم تنفيذ المشاريع بالشكل الذي رامه جلالة الملك، فستكون أمام المغرب فرصة حقيقية لإبراز قدراته التنموية على المستوى العالمي، وجعل مونديال 2030 منطلقًا لتحول اقتصادي وهيكلي حقيقي.
هذا، فإن كأس العالم 2030 ليس مجرد حدث رياضي، بل نقطة تحول في التخطيط الحضري والتنمية الجهوية، تبدأ من الطريق ولا تنتهي عند حدود الملاعب
2177 كلم من الطرق السريعة المزدوجة.
30 مدينة مبرمجة للتأهيل في إطار التحضير للمونديال.
ويأتي هذا التحرك استجابة لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، الذي شدد على ضرورة أن تكون استضافة كأس العالم فرصة لتطوير شامل، وليس مجرد تنظيم رياضي.
كأس العالم 2030: رؤية ملكية تنموية متكاملة
التعليمات الملكية التي اعطاها جلالة الملك للقطاعات المعنية، تؤكد أن الاهتمام بالبنية التحتية لا يرتبط فقط بجاهزية الملاعب والفنادق، بل يتعداه إلى تسهيل التنقل بين المدن، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
وإذا تم تنفيذ المشاريع بالشكل الذي رامه جلالة الملك، فستكون أمام المغرب فرصة حقيقية لإبراز قدراته التنموية على المستوى العالمي، وجعل مونديال 2030 منطلقًا لتحول اقتصادي وهيكلي حقيقي.
هذا، فإن كأس العالم 2030 ليس مجرد حدث رياضي، بل نقطة تحول في التخطيط الحضري والتنمية الجهوية، تبدأ من الطريق ولا تنتهي عند حدود الملاعب
هل المغرب حصل على هذه التظاهرة بشكل سهل وبسيط ؟
من يقول على ان المغرب حصل على التنظيم بشكل عبطي فهو لازال يعيش في الاوهام فالمغرب قد دفع الثمن مرارا وتكررا لكي يحصل على هذا الحفل الكروي الخرافي ، فبعد 36 سنة من الاخد والرد جاءت الاقدار لتنصف المغرب ولكن هذه المرة ليس وحيدا ولكن كملف مشترك مع اسبانيا والبرتغال لياكد المغرب انه قادر على ان يقارع الكبار
رغم كل هذه الامور الا ان المغرب قد تنازل عن استظافة المبارة النهائية لصالح اسبانيا وجاء ذلك بعد نقاشات طويلة مع بين المسؤولين الاسبان ونظيره المغربي ولا يخفى عليكم قوة وجودة الملاعب الاسبانية ، فالسانتياغو برنابيو كان هو الملعب الذي سوف يستظيف هذا المحفل الكروي ونهائي خرافي يبقى لتاريخ
ويبقى السؤال هل المغرب قادر على انجاح هذه التظاهرة ام انها سوف تمر مرور الكرام ؟
بقلم رضى الوكستيتي
تعليقات
إرسال تعليق