حماس تريد هدنة لمدة 5 سنوات
أعلنت حركة "حماس" عن استعدادها لهدنة مع إسرائيل تمتد لخمسة أعوام، وذلك في إطار مقترح شامل يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة. يشمل هذا المقترح تبادلًا للأسرى، حيث تُبدي "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية
هي حركة فلسطينية تأسست عام 1987، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى. تنتمي فكريًا إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتجمع بين العمل السياسي والنشاط العسكري. تهدف حماس إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية التاريخية. تدير حاليًا قطاع غزة منذ عام 2007 بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006.
الهدنة لا تعني نهاية حماس.
- قد تتحول حماس من حركة عسكرية إلى حركة سياسية أكثر.
- الهدف من الهدنة قد يكون ترتيب الصفوف أو التكيف مع الواقع الجديد.
- حماس حركة اجتماعية عميقة الجذور، يصعب أن تختفي بسرعة.
- تحب كمان ألخص لك لوين ممكن تروح الأمور بعدها؟
- دل على عدة أشياء ممكن نجمعها بهالنقاط:
- إدراك حجم الخسائر: الحرب كانت مكلفة جدًا بشريًا وماديًا.
- حاجة لالتقاط الأنفاس: تريد فترة لإعادة بناء قوتها وإصلاح أوضاعها الداخلية.
- ضغط شعبي وإقليمي: هناك ضغط من السكان المتضررين، ومن وسطاء مثل مصر وقطر.
- مرونة سياسية: حماس مستعدة لتنازلات معينة مقابل أهداف أكبر (مثل إنهاء الحرب، أو تبادل أسرى).
- حسابات استراتيجية: قد ترى أن هدنة طويلة تمنحها فرصة لتعزيز موقعها لاحقًا بدون استنزاف مستمر.
- بمعنى آخر: هذه الهدنة تعبر عن واقعية سياسية أكثر من كونها استسلامًا.
كيف اسرائيل ستفسر هذا الطلب :
- قد تقرأ طلب الهدنة من حماس بعدة طرق:
-
انتصار تكتيكي: أنها نجحت في إضعاف حماس وجعلها تطلب التهدئة.
-
فرصة دبلوماسية: قد ترى فيها فرصة لترتيب اتفاق تبادل أسرى أو تهدئة جبهة غزة مؤقتًا.
-
خطر مستقبلي: ستفكر أن حماس قد تستغل الهدنة لإعادة التسلح والتحضير لجولة قتال جديدة.
-
انقسام داخلي: قد يستخدم بعض السياسيين الإسرائيليين الهدنة للقول إن الضغط العسكري يجب أن يستمر، بينما آخرون سيدعون لقبول التهدئة لتجنب حرب طويلة مكلفة.
- بالمختصر: إسرائيل حائرة بين استغلال الهدنة كفرصة سلام مؤقت، أو الشك بأنها مجرد استراحة محارب من طرف حماس.
تعليقات
إرسال تعليق